رأى النائب السابق ​حسن يعقوب​، "انه بين الحراك والحوار، هناك محاولة ابتزاز مزدوجة، للشعب اللبناني وللمقاومة"، معتبار أنه "كان الاولى للمقاومة، التي لا تنتمي الى الفساد والتي لها مصلحة مباشرة بضربه،أن تذهب أمام الشارع الثائر وأن تقلب المشروع لصالحها وتعمل على تغيير هذا النظام الداخل في موت سريري منذ زمن".

وأكد امام وفود وشخصيات، زارته، في دارته في بدنايل، "أن قانون الانتخاب العادل وحده، يبقي على العلاقة المصلحية الصحية بين الشعب والنواب ويبقي القرار بيد الشعب، وبالتالي تحل كل المشكلات"، معتبرا "أن قبول المقاومة بالنسبية رغم خسارتها بعض المقاعد، هو دليل قاطع على أن المقاومة، لكي تستمر، إنما هي في حاجة لنظام قوي سوي وغير فاسد".

ولفت يعقوب الى "أن هيبة بعض القيادات في السلطة كسرت إلى درجة أنه لم يعد بإمكان مسؤول سياسي أن يفتح مطمرا للنفايات. وهذا موضوع مهم ويعول عليه"، مشيرا الى "ان هذا النظام مغلف بقشرة رقيقة إذا ما نجح الحراك بإزالتها يتداعى النظام والطبقة السياسية برمتها"، وقال:" إذا لم يتمكن الوزير أكرم شهيب، ومن خلفه النظام، من تنفيذ خطة النفايات، فهذا يعني بداية العد العكسي لانهيار هذا النظام".

ورأى "أن العنوان العريض للتسوية المقبلة هو شراء الوقت وتحصين المؤسسات العسكرية والأمنية لحماية هذه الطبقة السياسية وإبقائها جاهزة لمواجهة حراك الداخل وارهاب الخارج".