دعا ​تجمع العلماء المسلمين​ الى "تشكيل غرفة عمليات عسكرية موحدة بين الفصائل الفلسطينية كافة وتصعيد العمليات وخاصة الاستشهادية التي توقع أكبر عدد من القتلى في صفوف الصهاينة"، مطالبا بـ"مواكبة العمل الجهادي بإجراءات ثورية من قبيل إلغاء كل الاتفاقات مع العدو الصهيوني وحل السلطة وإلغاء التنسيق الأمني والرجوع إلى ساحة المقاومة".

كما دعا في بيان الشعوب العربية والإسلامية إلى "النزول إلى الشوارع وإقامة الاحتفالات والاعتصامات مساندة للشعب الفلسطيني في انتفاضته الحالية، وجمع التبرعات المادية لمساعدته في صموده"، مدينا "النهج التكفيري الذي يقوم بإلهاء الأمة بحروب عبثية لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني وتزيد من تقسيم العالم الإسلامي إلى دويلات مذهبية تكون مبرراً ليهودية الدولة التي يسعى لها الصهاينة".