دعت قيادتا "حزب الله" وحركة "أمل" "أهلنا في الجنوب، وكما عهدناهم دائما، إلى إحياء ليالي الإمام الحسين، بإقامة المجالس والمسيرات الحسينية ومواكب العزاء بالتلاقي والتنسيق والوحدة وبما يتناسب مع معاني هذه الذكرى العظيمة وبما يليق بأهل المقاومة وشعبها المعطاء"، مؤكدة "ان حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدو الإسرائيلي والتكفيري، لا يمكن أن تتم إلا من خلال التمسك بثالوث الردع والإنتصارات - الجيش والشعب والمقاومة"، معتبرة ان "هذه المعادلة التي أثبتت جدواها في ساحات المواجهة مع العدو الإسرائيلي في الجنوب والتكفيري في البقاع".

وطالبت القيادتان، في اجتماع لهما في الجنوب، "كل الفرقاء في لبنان إلى العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والإستقرار الأمني، والى ضرورة المساهمة الفعالة في انجاح الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري"، مشيرة إلى أن الحوار يضمن الإستقرار لما فيه مصلحة لبنان لحل المشاكل الرئيسية التي يعاني منها ولعودة دورة الحياة إلى كل المؤسسات.

وبما يخص حادثة منى، أكدتا ضرورة قيام السلطات السعودية بتحمل كامل المسؤولية عما جرى من خلال الفاجعة، مشددتان على ضرورة أن تجري تحقيقا شفافا تضعه أمام الرأي العام لتبيان الحقيقة ولتحديد مسببين هذه الفاجعة وإنزال العقوبات بحقهم.

وعما يجري في القدس، رأت القيادتان أن "امام ما يجري في القدس والاراضي الفلسطينية من ممارسات وحشية من قبل قوات الاحتلال، ندعو العرب والمسلمين الى تصحيح بوصلة المواجهة والعداء باتجاه اسرائيل والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ونصرته ورفع كابوس الاحتلال عنه".