أشار رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي" ​جبران عريجي​ الى ان "النقد السياسي الذي تحتاجه البلاد مفتقد لدى الفرق السياسية، ففي النخب السياسية لا يوجد نخب فكرية، وليس لديهم بعد ثقافي للاسف"، موضحاً أن "الرجالات الحالية في لبنان تتوسل السياسة في التقدم وليس العكس، اذ ان نوع الثقافة والمعرفة تغير، حتى الاعلام اصبح ضحية، فهو أصبح ينحاز لفكرة المعلومات وليس الى فكرة الثقافة لذا هناك تراجع في الثقافة بالعالم".

واوضح عريجي ان "المواطن لا ينتخب وفق معايير المواطنية بل وفق معايير الطائفية، وتعريف المواطن لا يتم الا من خلال عائلته وطائفته ورعيته، وما احببته بالحراك انه اعاد حس المواطنية الذي كان مفتقد، وهذا الحراك اعاد العمل بمبدأ الحس الوطني والمواطنية ودخل الى ملفات لا تتعلق بطائفة انما ملفات لها بعد وطني مجتمعي لبناني".

وشدد على اننا "نريد تطبيق النظام في لبنان وليس اسقاطه، وانا لست منحازاً لفكرة الترقيات، فهناك مبادئ نخطئ بها، وصحيح اننا ندعو لان يصير هناك تسويات صغيرة في البلد، لكن الشكل الذي تتم فيه التمديد والترقيات، يجعل البلد سيئاً اكثر، واذا استمرت هذه الممارسات فستكون نتائجه سيئة جداً ولاول مرة اشعر ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يخطئ اذا كان يهتم بطبيعة هذه الترقيات او التسوية".