دعا وزير الخارجية اليوناني، نيكوس كوتزياس، إلى "مواجهة التهديدات الإرهابية وإلى إيجاد حل طويل الأمد للأزمة السورية".

وخلال كلمة له في مجلس الامن اشار كوتزياس إلى "ارتباط عدد من القضايا بعضها ببعض إلى حد كبير، مما أدى إلى تفاقم أزمة الهجرة واللاجئين، إذ أجبر مئات الآلاف من البشر على الفرار من المنطقة، ما خلق ضغوطًا جديدة على مجتمعات واقتصادات دول الجوار، بل إنها امتدت إلى خارج حدود المنطقة"، معربا عن قلق بلاده البالغ إزاء مصير الأقليات في العراق والمنطقة ككل.

وأوضح كوتزياس، "أن "داعش" يستمر في تقويض الاستقرار والعملية السياسية في العراق وسوريا، ما يجعل الوضع الأمني في المنطقة غير مستقر على الإطلاق"، مشددا على أن "القضية الفاصلة بالنسبة للمجتمع الدولي تتمثل في تنفيذ استراتيجية متماسكة وحاسمة ومتعددة الأوجه لمواجهة "داعش" وسياساته المرعبة"، لافتا الى ان "التنظيم لا يمكن هزيمته بالوسائل العسكرية وحدها، بل تجب معالجة القضايا المتعلقة بتمويل المنظمات الإرهابية ووسائل تجنيد المقاتلين، ومن ضمنها استخدام شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي".