أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن انه "بالنسبة للغارات الجوية الروسية المتواصلة، نرى أنه من المهم التوفيق بين الأقوال والأفعال"، مشيراً الى ضرورة أن يجري العسكر من جميع الدول المشاركة في الضربات الجوية الاتصالات اللازمة لمنع سوء تفاهم رهيب يمكن أن يسبب الأحداث التي تؤدي إلى موجة من التصعيد.

ولفت شيفر أن ألمانيا لا تؤمن بوجه عام بحل عسكري للنزاع السوري، مشيراً الى اجراء وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير محادثات الأسبوع الماضي مع نظرائه في الدول التي تمثل قوة إقليمية في المنطقة من بينها تركيا وايران والسعودية حول عقد اجتماع لبحث إمكانية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، موضحاً أن الاجتماع تعذر عقده لعدم وجود إمكانية لذلك بسبب اتساع الفجوة بين هذه الدول.