باركت حركة "التوحيد الاسلامي"، في بيان "العملية البطولية التي قام بها مهند الحلبي"، معتبرة إياها "إحدى إرهاصات انطلاقة الانتفاضة الثالثة العتيدة".

ودعت الى "تصعيد مختلف أشكال المقاومة، من جميع الفصائل التي تتصدى للعدوان الاسرائيلي على المقدسات وحركة التهويد الناشطة مؤخرا"، مؤكدة أن "العدو الاسرائيلي لم ولن يفهم سوى لغة الحراب، وان الشعب الفلسطيني الأبي موحدا سيلقن الجيش الاسرائيلي درسا جديدا في العزة والتسمك بالحق والارض والمقدسات".

واعتبرت إن "الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة تخوض اليوم معركة وجود فلسطين، معركة بقاء الاقصى المبارك، في ظل صمت وضياع شعبي عربي وتواطئ رسمي أضحى علنيا في دوائر صنع القرار العربي"، لافتاً الى ان "كل التبريكات للفلسطينيين والمقدسيين وابناء الجهاد رفاق الدرب والبندقية على أمل ان تعم بركة هذا الدم الطاهر وحدة للعمل الجهادي لرد الظلم عن فلسطين كل فلسطين".