شدد وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان على أن "أمن تونس من أمن فرنسا وكنا ضحايا خلال 2015 لعمليات إرهابية في البلدين وهو سبب ودافع للشراكة والتعاون".

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي فرحات الحرشاني في الجزائر، لفت الى "اننا وقعنا على خارطة طريق مشتركة للتعاون على المدى المتوسط وخصصنا 20 مليون يورو لدعم القوات الخاصة والاستعلامات على مدى سنتين بقرار من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند".

من جهة أخرى وحول التطورات الأخيرة في الأزمة السورية وقرار موسكو التدخل عسكريا، قال لودريان إن "ضربات روسيا ضد تنظيم "داعش" نادرة ومنذ أن قررت روسيا ضرب سوريا لم تستهدف معظم الغارات "داعش"، مؤكدا أن "فرنسا ترى أنه من الأجدر ضرب "داعش" في سوريا وقد كنا من الأوائل المشاركين في التحالف في العراق لسبب رئيسي وهو أننا اكتشفنا على الأراضي السورية مواقع تدريب لمقاتلين أجانب الذين لم تكن مهمتهم القتال إلى جانب "داعش" بل التخطيط لأعمال إرهابية على أراضينا وأراضي حلفائنا ومن هذا المنطلق أكدنا على تطبيق الفصل 51 من ميثاق الأمم المتحدة وكنا في حالة دفاع شرعي".

وجدد موقف بلاده الداعي لرحيل بشار الأسد الذي اعتبره "نقطة البداية للفوضى في سوريا وقلنا مرارا إن الأسد لا يشكل حلا للأزمة وبالتالي فإننا نحبذ حلا سياسيا يشمل عناصر من النظام الحالي وأخرى من المعارضة".