نقلت صحيفة "النهار" عن مصادر وزارية ان أي خطوة ناقصة في ملف الترقيات العسكرية ستؤدي الى زعزعة الوضع الحكومي وخصوصاً في ضوء معلومات تتحدث عن اعتبار "اللقاء التشاوري" الذي يضم ثمانية نواب يضم فقط مكوناً أساسياً واحداً لا يشكّل عقبة تحول دون إقرار تسوية الترقيات المطروحة على بساط البحث.

ولفتت الى ان "هذا المكوّن هو وزراء "حزب الكتائب" الثلاثة إنطلاقاً من الواقع النيابي للحزب. أما وزراء الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ الثلاثة فهم لا يشكلون مكوّناً لعدم صلتهم بالتمثيل النيابي. كما اعتبر الوزيران ​بطرس حرب​ و​ميشال فرعون​ لا يشكلان مكوّنا أيضاً لكونهما يمثلان شخصيهما فقط".

ووفق ما نقلته الصحيفة عن أوساط "اللقاء" فإن "سليمان هو من الموقعين الاساسيين لتشكيل الحكومة كما أن الوزيرين حرب وفرعون هما من أعضاء الحوار النيابي الجاري حالياً، وتالياً فإن أي تجاهل لهذيّن الفريقين ستكون له عواقب مزعجة".