سأل رئيس التيار النقابي المستقل ​حنا غريب​: "من قال إنّ نتائج إعادة التصحيح للدورة الثانية للامتحانات الرسمية هي النتائج الحقيقية في ظل غياب اللجان الفاحصة عنها؟". ورأى في حديث الى "الاخبار" أن تغيير النتائج حتى لو كان بسيطاً يضرب الامتحانات والشهادة الرسمية ويفرض إعادة تصحيح كل المسابقات. وذهب أبعد مؤكداً أن هناك اتجاها لتسويق الشهادة الدولية على حساب الشهادة اللبنانية، فيما يتمثل حضور الدولة في الامتحانات والمناهج، وعليها أن تفرض وجوب تقديم البكالوريا اللبنانية على كل طالب مقيم على أراضيها، وألا يعفى لمصلحة الفرشمان والبكالوريا الفرنسية والبكالوريا الدولية.

أما رئيس نقابة المعلمين نعمه محفوض فسيرد بحضور كل أعضاء المجلس التنفيذي للنقابة على ما قاله الوزير في الحديث التلفزيوني نفسه، بشأن أنّه سيرفع دعوى قضائية بحق كل من اتهم الوزارة بالفساد ومن بينهم النقيب. ويعقد محفوض مؤتمراً صحافياً، عند الرابعة والنصف من قبل ظهر اليوم، في مقر النقابة، للرد على كل مغالطات الوزير تربوياً وخصوصاً ما يخص الدورة الثانية للامتحانات وتعطيله للعديد من مرافق الوزارة.