لفت أحد أقطاب قوى 14 آذار الذي يشارك في اجتماعات هيئة الحوار الى ان "أمامنا خياران لانتخاب الرئيس لا ثالث لهما: الأوّل يقول: بأن نتوجّه جميعاً الى القاعة العامة في مبنى المجلس لانتخاب رئيس في أجواء ديمقراطية وليَفُز من يفوز ممّن يرشّحهم النواب أنفسُهم ونهنّئه جميعنا بهذه النتيجة، والخيار الثاني يقول بأن نتفاهم على رئيس توافقي وننزلَ جميعنا لتأمين النصاب القانوني لانتخابه".

واوضح ان "أيّ سيناريو آخر لفرض مرشّح بالقوة القاهرة ليس وارداً، فالجميع بات يدرك أنّه ليس هناك أكثرية لأيّ جانب في ظلّ الإصرار على إجراء الإنتخاب بالثلثين زائداً واحداً".

وأكد أنّه "أمامنا الجلسة الاولى اليوم لإثبات حسن النيّة في الولوج الى الإستحقاق من الباب الدستوري الوحيد المتاح أمامنا بانتخاب الرئيس، وإلا فلن تكون هناك حاجة لاستكمال مسلسل الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري ليومين أو ثلاثة".