تحول عمل رجال الشرطة من مواقف بطولية الى قصة غريبة يتداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مضحك.

بعدما ظنت أن هناك طفلا عالقا داخل إحدى السيارات المركونة في الشارع، أقدم أحد عناصرها على تحطيم النافذة لإخراجه، ليتبين فعليا أن ما رأوه ليس أكثر من لعبة.

وبالتفاصيل، فإن إبنة الـ10 أعوام "Janaih Rattray" كانت قد تركت دميتها في المقعد الأمامي من سيارة شقيقتها الكبرى، بعدما لفتها ببطانية لم تظهر منها إلاّ الجزء العلوي من رأسها، ليغادرا السيارة لزيارة جدتهما في المستشفى بعد ركنها في الموقف.

هذا المشهد أثار قلق أحد المارة الذي ظن بأنه طفل رضيع عالق في السيارة، ما دفعه للإستعانة بالشرطة عند رؤية هذا الوضع، وخوفا على "الطفل الرضيع" من الإختناق بسبب النوافذ المغلقة، عمد أحد عناصر الشرطة إلى تحطيم النافذة للدخول، لتكون المفاجأة الكبرى أن تضحيته هذه هي لإنقاذ لعبة لا أكثر.

عائلة Rattray صاحبة السيارة صدمت عند العودة لتجد النافذة مكسورة، مع ملاحظة تطلب منهم الإتصال من الشرطة. وعند إتصالهم، إكتشفوا ملابسات القصة وتلقوا إعتذارا من الشرطة، والتي لم تكتف بإعتذارها، بل تعهدت بتكاليف إصلاح الزجاج المكسور، والذي يقدر بـ140 دولارا أميركيا تقريبا.