نوه وزير العمل سجعان قزي بالعمل الذي تقوم به المؤسسة الوطنية للاستخدام ضمن امكانياتها المحدودة، لافتا إلى ضرورة ملء النقص الحاصل في كادر الموظفين لكي تقوم بعملها وتصبح المرجعية الوحيدة لليد العاملة، ومصدر المعلومات عن سوق العمل، وايجاد فرص عمل للبنانيين، بالإضافة الى رسم وتنفيذ سياسة الاستخدام في لبنان.

ودعا الموظفين في المؤسسة الى فتح سوق العمل والتوجه الى كل المناطق والقرى والبلدات بحثا عمن يريد ان يعمل من اللبنانيين، بالتزامن مع حملة توعية.

وأكد قزي خلال اجتماع تنظيمي عقده مع ادارة وموظفي المؤسسة الوطنية للاستخدام للبت في كيفية تفعيل عمل هذه المؤسسة ان "الدولة التي لا يعمل شعبها لا تكون دولة، معتبرا ان الاخطر من الهجرة الى الخارج هو الانتقال من الريف الى المدينة كون ان لبنان هو مجموعة قرى وليس مجموعة مدن. وأمل "ان يكون الاجتماع الذي عقد مع ادارة وموظفي المؤسسة الوطنية للاستخدام منعطفا لتغيير نهجها في العمل، كما فعلت وزارة العمل التي اصبحت اليوم وزارة سيادية بكل معنى الكلمة"، داعيا الى ديناميكية جديدة في طريقة عمل المؤسسة تقوم على اعداد تقارير عن العوائق التي تواجه سبل عملها، ودعوة مدراء الموارد البشرية في المؤسسات الكبرى والمنظمات الدولية الى ندوات ومؤتمرات لخلق علاقات رسمية معهم لكي تكون هذه المؤسسة الممر الالزامي في ما يتعلق بالوظائف".