لفت الوزير السابق ​ماريو عون​ الى أن "كان هناك رهانات قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في "التيار الوطني الحر" من قبل غالبية الطبقة السياسية أن هذه الانتخابات ستكون مناسبة لانشطار التيار واضعافه بشكل نهائي، لكن هذه الرهانات سقطت، لأنه عندما أصبح وزير الخارجية ​جبران باسيل​ رئيس للتيار، بدأ تشكيل القوة الحزبية داخل التيار، والكل يتعاطى مع باسيل بشكل منسق ومنفتح، وباسيل يتعاطى مع كل الكوادر بالتيار".

وأشار عون في حديث تلفزيوني الى أنه "عندما سقط الرهان الأول، انتقلوا الى المحطات الوزراية لباسيل خصوصا في وزارة الطاقة، من أجل النيل منه"، مشددا على أن "هذا الموضوع بالواقع سيؤدي الى فشل ذريع".

وأكد أنه "لو استكملت يوم أمس جلسة ​لجنة الأشغال العامة​ لكانت أيضا فشلت، فالديون على الدولة هي نتيجة تقاعس "تيار المستقبل" وهم من افتعل المشكلة ورئيس اللجنة ​محمد قباني​، لو كانت نوايه صافية لما كان أوقف الجلسة"، مشيرا الى أنه "يوم أمس كان لدينا عدد كبير من الوثائق التي تدينهم، والناس يعرفون من أخذ البلد الى 70 مليار دولار دين. نحن دخلنا الى الحكم عام 2008، وهذه قمة الوقاحة، وهم يدعون العفة وهو أكثر من ارتكب المخالفات والفساد".

وأوضح عون أن "كل الامور والمخالفات بحق الخزينة موثقة بكتاب "الابراء المستحيل"، وليت الجلسة استكملت أمس، الوثائق موجودة وبالارقام، ونحن سنكشف من عطل الكهرباء والسدود في لبنان"، كاشفا أن "معمل الجية خلال شهر أو شهرين سيبدأ بالعمل، والشركة الدنماركية تقوم بواجباتها وتحترم العقود رغم أن الدولة لا تدفع متوجباتها".