اعتبر وزير الخارجية الايراني ​محمد جواد ظريف​ ان "الذين يشاركون في العمليات العسكرية ضد الشعب اليمني الاعزل مازالوا لم يدركوا بان لا حل عسكريا للازمة في اليمن"، مشيراً إلى أن "الأقطاب اليمنية كانت قد اقتربت كثيرا من الوصول الى اتفاق لكن البعض للاسف تنصلوا من ذلك".

وعن الوضع في سوريا، رأى ظريف أن "البعض من الجيران لا يسعون للحل السياسي بل يريدون فرض اهدافهم واغراضهم السياسية والاقليمية على الشعب السوري"، موضحاً أنه "تم البحث خلال الاجتماعين مع نظيره الاميركي جون كيري حول المشاكل التي من المحتمل ان تظهر في طريق تنفيذ الاتفاق النووي خاصة بشان كيفية تنفيذ تعهدات اميركا سواء من قبل الحكومة المركزية او الولايات او المؤسسات الاميركية المختلفة وكانت لنا فيها محادثات جادة". وحول حادثة منى اكد بان التركيز الان هو حول اعادة جثامين الحجاج والذين فقدوا حياتهم.

وفي الرد على سؤال حول الدور الروسي الجديد في سوريا قال "اننا نعتقد بانه على المجتمع الدولي كله التعاون بشان سوريا في مكافحة التطرف والارهاب في المنطقة ولكن للاسف لم تكن هنالك لغاية الان توجهات جادة للتصدي لهذه الظاهرة"، آملاً بان تؤدي مبادرة روسيا الى احداث تغيير في هذا الوضع المؤسف.