رأى وزير الاشغال العامة والنقل ​غازي زعيتر​ "ان ارتفاع وتيرة الخطاب السياسي لا تخدم مسيرة الاستقرار والمصلحة الوطنية في ظل التحديات والظروف المعقدة التي تمر بها المنطقة"، داعياً الجميع إلى الاقلاع عن لغة الاثارة والشحن والتحريض والعمل على لم الشمل والتقريب بين المكونات الوطنية.

وأشار زعيتر، في لقاء مع بعض النواب في مكتبه، إلى ان "اللحظة السياسية لا تحتمل اية مغامرة او خطوة ناقصة لا تعرف اين تأخذ الوطن"، معتبراً أن "المسؤولية تقع على عاتق القوى السياسية التي يفترض بها ان تقف عند حدود الخطر".

ولفت إلى أن الوضع الصحيح أن يجتمع مجلس الوزراء ويتخذ القرارات التي تهمّ حياة الناس وأن يعقد مجلس النواب جلسات تشريعية ويسنّ القوانين العالقة أمامه، مشيراً إلى أنه "إذا لم نذهب إلى التشريع وإقرار القوانين الضرورية، فإن البلاد ذاهبة إلى انهيار اقتصادي كبير".

وفي سياق منفصل، اطّلع زعيتر من المدير العام للطرق والمباني المهندس طانيوس بولس على الاجتماع الذي عقد في سراي بعبدا اليوم بحضور محافظ جبل لبنان ورؤساء بلديات الشويفات وادي شحرور الكحالة ومندوب عن المديرية العامة للطيران المدني بشأن شبكات تصريف مياه الامطار في حوض نهر الغدير والمناطق المجاورة، للتعاون والتنسيق مع الوزارة وأجهزة المحافظة لمعالجة المشكلة القائمة في ظل وجود النفايات ويأتي هذا الاجتماع بعد الجولة التي قام بها الوزير الى كفرشيما - الشويفات - حي السلم - حرم المطار متفقدا أشغال تنظيف مجرى نهر الغدير، وشبكات تصريف مياه الامطار والمجاري اضافة الى نفق المطار واطلعه على المشاكل الناتجة من رمي الاوساخ والنفايات جراء المعامل والمصانع والورش القائمة في مجرى النهر.