أكدت جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان "أهمية التوافق الداخلي وإيجاد الحلول الناجعة للأزمات المزمنة وعدم التراخي أو التساهل وغضّ النظر عنها كي لا ينفجر الشارع من جديد"، معتبرة أنّ "للمواطن اللبناني حقوق على دولته كما أنّ عليه واجبات تجاهها ، وأي إخلال بهذا التوازن يعني الدخول بدوامة الفوضى والفساد والرشاوي والاهمال والتقصير".

وخلال اجتماعها الدوري رأت الجبهة انه "من حقّ الشعب الفلسطيني المشروع ان يدافع ويقاوم ويدافع عن الحرمات والمقدسات"، لافتة إلى أنّ "ما يجري اليوم من مواجهات مع الاحتلال الصهيوني والمستوطنين هو مقدمة لانتفاضة شعبية عارمة في الضفة الغربية وأحياء القدس الشريف"، داعية الفصائل الفلسطينية المقاتلة في الداخل إلى "إعلان النفير العام والاستعداد التام لمواكبة بشائر الانتفاضة الثالثة ودعمها ومدها بالعتاد والسلاح والبدء بالإعداد للعمليات الفدائية والعسكرية".