أشارت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية في مقال بعنوان "يجب أن يكون لسنة سوريا دولتهم الخاصة"، إلى انه "يوجد احتمال قوي أن يصوت البرلمان البريطاني على احتمال المشاركة في الحملة ضد تنظيم "داعش" في سوريا"..

ولفتت إلى ان "التصويت الأخير للبرلمان البريطاني بشأن سوريا كان عام 2013 وكان التصويت فيه ضد توجيه ضربة لسوريا"، مشيرة إلى ان "التصويت السابق كان لتوجيه ضربة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن التصويت الجديد سيكون بمثابة توجيه ضربة لصالح نظام الأسد ضد خطر أكبر".

ورأت أنه "في حال موافقة البرلمان، سيصب الهجوم البريطاني أيضا في صالح جماعة يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني، ألا وهي حزب الله اللبناني". وأضافت ان "الأمر في سوريا ازداد تعقيدا مؤخرا بعد الدعم العسكري الروسي لنظام الأسد عن طريق قصف كل معارضيه، بما فيهم الجيش السوري الحر والأكراد، الذين تدربهم بريطانيا وتمدهم بالسلاح".

وأوضحت ان "القبائل السنية التي تقيم في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم تزايد رفضها للتنظيم"، معتبرة ان "هذه القبائل السنية في حاجة إلى محفز يدفعها للثورة في وجه التنظيم،وأنه يجب إعطاء السنة وطنا بعيدا عن سيطرة إيران ووكلائها وآمن من تنظيم الدولة الاسلامية، ووعود حقيقية بالحصول على العمل والتعليم والأمان" وذلك يعني "خلق دولة للعرب السنة بعيدة عن النفوذ الخارجي".