توقفت قيادتا ​رابطة الشغيلة​ وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية خلال اجتماع عقد برئاسة أمين عام الرابطة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، أمام حلول ذكرى حرب تشرين التحريرية التي خاضها ببسالة وشجاعة الجيش العربي السوري ضد جيش الاحتلال الصهيوني.

وأكدت القيادتان أن هدف الحرب الإرهابية على سوريا هو تدمير جيشها الوطني وإخراجها من دائرة الصراع مع العدو الصهيوني، وتحويل سورية إلى بلد يدور في فلك التبعية للحلف الأميركي الغربي الصهيوني. غير أن صمود سوريا، جيشاً وشعباً وقيادة، مع دعم روسيا وإيران والمقاومة اللبنانية لها، أحبط وسيحبط هذا المخطط الاستعماري الإرهابي لتبقى سورية قلعة العروبة والمقاومة العصية دائماً على قوى الاستعمار والرجعية، والسند القوى للشعب العربي الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال الصهيوني.

ورأت القيادتان أن زيادة منسوب الدعم الروسي، عسكريا وسياسيا، لسورية في حربها ضد قوى الإرهاب، أسهم في إسقاط مخططات الغرب وحلفائه، وكشف مسرحية الغارات الأميركية ضد داعش، وقطع الطريق على مراهنات أعداء سورية على تغيير موازين القوى الميدانية، أو إطالة حرب الاستنزاف ضد سورية لفرض الاملاءات والحلول السياسية للأزمة بما يتناسب مع مشاريع الغرب للنيل من استقلال سورية .

وخلصت القيادتان إلى التأكيد بأن الدعم الروسي الجوي للجيش العربي السوري والإعلان عن تحالف سوري روسي إيراني عراقي لمحاربة الإرهاب قلب المعادلة الميدانية رأسا على عقب وأحدث تحولا سريعاً في مسار الحرب ضد قوى الإرهاب أصاب أعداء سورية بالارتباك والقلق والذهول وأدى إلى انهيار سريع في معنويات الإرهابيين وأثار الرعب في صفوفهم، وجعل معركتهم يائسة ومسدودة الآفاق .