شدد "ملتقى الجمعيات الأهلية في ​طرابلس​" على أهمية الحراك الشعبي الذي كشف فساد وفشل وعجز الطبقة الحاكمة، وتوحيد الجهود وتفعيل الحراك في طرابلس للمطالبة بحقوق أبناء المدينة الذين يعانون الفقر والعوز والبطالة والتسرب المدرسي".

وبعد اجتماعه الدوري في مقر "اتحاد الشباب الوطني"، اعتبر الملتقى "أن العمل البلدي في طرابلس يحتاج الى تفعيل ومواجهة مكامن الخلل ومظاهر الفساد، والى تفعيل دور أجهزة الرقابة البلدية، وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بإغلاق مكب نهر أبو علي".

وحذر "من نهج الإستئثار بالعمل البلدي"، داعيا جميع المعنيين الى "العمل من أجل تحويل البلدية الى مؤسسة تنموية فاعلة منتجة تأخذ على عاتقها التخفيف من معاناة أهالي طرابلس".