لفت تكتل "​نواب بعلبك الهرمل​" في بيان الى أنه "قبل أيام نبهنا الحكومة والأجهزة الأمنية والعسكرية إلى خطورة استمرار التفرج على الفلتان الأمني في المنطقة واليوم وبعد الصدامات الدامية المتكررة والتي أزهقت خلالها أرواح ودمرت أرزاق وأغلقت أسواق وباتت عائلات عاجزة عن كسب رزقها وقوت أطفالها، بعد هذا كله هل بات المسؤولون لا يعلمون ولا يسمعون ولا يشعرون؟!".

واوضح التكتل أن "عائلات المنطقة وعشائرها وفعالياتها أصبحت تتساءل هل أصبح المعنيون حقا عاجزين مشلولين أم أن هذه المنطقة المحرومة منذ سنين طويلة باتت مستهدفة في حياة أبنائها وأرزاقهم وأمنهم وكراماتهم".

واشار الى انه "إذا كان البعض يظن أن عواقب وحرائق الفوضى قد تقتصر على منطقة بعلبك الهرمل وحدها فهو واهم أحمق، والعقلاء حتما يعلمون هذه الحقيقة وأن استهتار المسؤولين جريمة موصوفة بحق الوطن كله، لذلك يجب النهوض فورا من هذه الغفلة والمبادرة إلى القيام بالواجب تجاه الوطن والمواطنين قبل أن يتسع الخرق على الراقع".

وأمل التكتل "من أهلنا في المنطقة رفع أصواتهم الحرة في وجه جميع الظالمين من العابثين بالأرواح وارزاق والمسؤولين المقصرين المستهترين، بالحكمة والموعظة الحسنة".