اتهم ​البابا فرنسيس​ "العالم السياسي المعاصر بعدم اعطاء العائلة حقها من التقدير والدعم"، وشدد في اليوم الثالث من سينودس العائلة على "القيم التي تبثها الاسر في المجتمع".

ورأى ان "العائلة لا تأخذ حقها الواجب، ولا التقدير والدعم في التنظيم السياسي والإقتصادي للمجتمع المعاصر، فهي لا تحظى بعرفان الجميل المناسب"، مشيرا الى أن "تنظيم الحياة المشتركة لا يلتصق فقط أكثر فأكثر في بيروقراطية غريبة عن الروابط البشرية الأساسية لكن التصرف الاجتماعي والسياسي يظهر غالبا علامات تدهور، عنف وابتذال وازدراء، دون تربية عائلية في حدها الأدنى".

وذكر الحبر الاعظم بأن سينودس الأساقفة حول موضوع دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر، بدأ قبل أيام، مؤكدا أن "العائلة التي تسير في درب الرب هي أساسية في الشهادة لمحبة الله وتستحقُ بالتالي كل ما باستطاعة الكنيسة أن تكرسه لها، والسينودس مدعو ليترجم، اليوم، اهتمام الكنيسة وعنايتها هذه".

واعتبر البابا ان "العائلة تهيئ إلى الحاجة لروابط أمانة وصدق وثقة وتعاون واحترام، وتشجع على الايمان بعلاقات الثقة حتى في الظروف الصعبة، وتعلم على احترام الوعود واحترام الأفراد".