أكد رئيس مجلس الوزراء السابق ​نجيب ميقاتي​، في تصريح له بعد انتهاء جلسة الحوار أن "الاجواء ايجابية وقد حصل تقدم كبير بين الجلسة الأولى وجلسة اليوم، ولكن لا يمكننا ان ننتظر نتائج سريعة، لأن المسار طويل ".

وردا على سؤال عن ارتباط تأجيل الحوار بتعطل جلسات الحكومة، شدد على أنه "لا يجوز أن نخلط الامور ببعضها البعض، فطاولة الحوار لديها مهمة محددة، والحكومة نتمنى ان تاخذ دوره، وجميعنا ندعم رئيس الحكومة تمام سلام في مهامه ودوره كرئيس لمجلس الوزراء".

وعن اسباب ارجاء جلسة الحوار الى 26 تشرين الاول قال: رئيس مجلس النواب نبيه بري مضطر للسفر الى جنيف، وهناك جملة استحقاقات ومواعيد منها الدعوة الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية وجلسة انتخاب اعضاء اللجان النيابية وذكرى عاشوراء، لذلك حصل الارجاء الى 26 تشرين الاول، وعسى ان يكون هذا الوقت فرصة لبري القيام باتصالات ثنائية جانبية لتعزيز الحوار وانجاحه".