وضع الأطباء في ولاية يوتا الأميركية حدا للمضايقات والسخرية، التي يتعرض لها طالب الصف الأول غيج بيرغر (6 أعوام)، بسبب آذانه، التي يقول زملاؤه في المدرسة إنها تشبه آذان القزم.

وفي لقاء مع برنامج "إنسايد إيديشن" الأميركي، قال بيرغر إن زملائه في المدرسة يسخرون منه، ويقولون إنه يشبه الأقزام، وإن آذانه غريبة ومضحكة"، وأضاف بشكل محزن "أنا فقط لا أريد أن يسخر مني أحد

وقال والداه، تيم وكالي بيرغر إنهم يخشون من أن هذه المضايقات والسخرية يمكن أن تؤدي إلى صدمة نفسية دائمة، وإن ابنهما غالبا ما يطوي أذنيه أمام المرآة، ليرى كيف سيكون شكله، مشيرين إلى أنهما قررا إجراء عملية تجميل له لإنهاء معاناته

وقبل العملية استخدم جراح التجميل ستيفن موبلي نموذجا خشبيا للأذن ليشرح للصغير الإجراءات الجراحية، التي سوف يخضع لها، وذلك للتقليل من خوفه، وبعد العملية ظهر بيرغر في البرنامج وقد بدت عليه ابتسامة السعادة لتخلصه من سبب السخرية والمضايقات، التي كان يتعرض لها بشكل دائم