أعلن موقع "Foreign policy" ان "مجموعة من الأحداث الأخيرة التي تشكل بعض التحديات الخطيرة للنظام السعودي برزت، واذا لم يتم إدارتها بشكل صحيح، يمكن لهذه الأحداث أن تؤدي في نهاية المطاف إلى عاصفة كاملة تزيد بشكل كبير مخاطر عدم الاستقرار داخل السعودية، وتكون لها عواقب ليس فقط على أسواق النفط العالمية بل أيضاً على الأمن في منطقة الشرق الأوسط"

وأشار الموقع انه "من بين العوامل التي قد تؤدي الى الانهيار السعودي، التصدعات داخل العائلة المالكة، استمرار التدخل السعودي في اليمن ضد الحوثيين قد يسبب مصدراً خطيراً لفتنة داخلية، انخفاض أسعار البترول والسياسة الاقتصادية المتبعة والنتيجة هي عجز في الميزانية يقترب من 20 في المئة، أي ما يزيد على 100 مليار دولار، حادثة منى خلال فرائض الحج التي اسفرت عن قتل وجرح عدد كبير من الحجاج، تصاعد الصراع مع ايران، الأزمة السورية التي أدت الى التحالف العسكري الايراني الروسي لدعم الرئيس السوري بشار الاسد".

ولفت الموقع الى أنه "تراجع الدور الاميركي في المنطقة هو عامل من عوامل الانهيار، فالسعوديين مذعورين من التدخل الروسي في سوريا، حيث أنه بنظرهم "تخلي الولايات المتحدة الاميركية عن دورها التقليدي كضامن للاستقرار في الشرق الاوسط سيترك السعودية من دون شك اكثر عرضة للخطر".