أكد السفير البريطاني لدى لبنان هيوغو تشورتر انه "سيكون من الاصعب على لبنان، ان يكون شريكاً دولياً كاملاً في رده على الأزمة في المنطقة، بلا رئيس للجمهورية وحكومة فاعلة".

وفي حديث لصحيفة "النهار"، اشار الى ان هناك شعور عام مفاده أن اللاعبين الاقليميين لهم اهتمام بما يحصل في لبنان، كما ان للمجموعات اللبنانية والاحزاب علاقات وثيقة بهذا اللاعب الاقليمي او غيره. لذا بات لهؤلاء اللاعبين بعض التأثير. يعود القرار الى اللبنانيين، ومن مسؤوليتهم القيام بالتنازلات اللازمة. نتطلع أيضاً الى ان يشجع اللاعبون الاقليميون هذه العملية بدلا من العكس.

ولفت الى ان مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري قيمة جدا. ففي وضع كهذا، يبدو الحوار ضرورياً جداً، معربا عن ترحيبه بتكثيفه هذا الاسبوع، معتبرا ان على القادة الآخرين ان يشاركوا بنية حسنة، فيتخذوا القرارات اللازمة التي تسمح للتسويات بالبروز.

ورأى انه يحق للشعب اللبناني القيام بتظاهرات سلمية، وان يسمح له بأن يعبر عن وجهة نظره حيال الحكومة، كما يحصل في دول اخرى. هذا جزء طبيعي من الحياة الديموقراطية. علينا التطلع الى هذه الظاهرة كحدث عادي. لديهم بعض الشكاوى المشروعة. الكل يرى النفايات تتكدس في الشارع.

ولفت الى اننا قلقون من تأثير التدخل الروسي في سوريا على لبنان. لكن من غير الواضح كيف يؤثر هذا التدخل على الدينامية "الداخلية". آملا في الا يجعل الاتفاق على الرئاسة اكثر صعوبة.