رأت مصادر قيادية في احد اكبر احزاب ​8 آذار​ اننا "امام مفترق في لبنان وسيبلغ اقصى حالات تأزمه بعد ايام وبعد الموقف الذي سيطلقه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون من امام قصر بعبدا او للمعتصمين بذكرى 11 تشرين الاول من امامه".

وأكدت ان "تحالف عون وحزب الله و8 آذار متهيب للموقف وسيتصرف وفق ما تقتضيه المرحلة بوعي ومسؤولية وطنية للحفاظ على الاستقرار ولمنع تحقيق مآرب السعودية وغيرها لكنه في الوقت نفسه لن يسمح بإعادة عقارب الساعة الى الوراء. فمن يعتقد بعودة الامور الى ما قبل العام 2013 او 2014 تاريخ بداية مسلسل التكفيريين الانتحاريين والسيارات المفخخة فهو واهم. فأي تلاعب بالاستقرار سيقابل برد غير مسبوق".

وشددت المصادر في حديث لـ"الديار" على ان "تحالف القوى الوطنية والمتمثل بعون و8 آذار وحزب الله وحركة امل سيكون له موقف ملائم للتطورات ومتابع لمجريات الامور لا سيما ان المعلومات المتقاطعة من اكثر من طرف محلي واقليمي بأن "التعليمة" صدرت لتطيير الحكومة وجعل البلاد في حال من الشلل الكامل في ظل حكومة تصريف الاعمال بعد استقالة رئيسها تمام سلام الذي عاد الى نغمة التلويح بالاستقالة وقالها صراحة امس الاول على طاولة جلسة الحوار المسائية في ساحة النجمة".