دعا قطاع الشباب والطلاب في ​الحزب الشيوعي​ اللبناني في بيان الى "أوسع التفاف شعبي دعما للحراك الشعبي"، مطالبا بمحاسبة المعتدين على المتظاهرين واطلاق سراح كافة المعتقلين".

ورأى "ان اقدام القوى الأمنية بقرار سياسي على إستخدام العنف والقمع الوحشي بحق المتظاهرين، وبحق حرية التعبير، هو دليل إفلاس يضاف الى سجلها في إفلاس البلد وفراغ المؤسسات، وإعتماد سياسية الهدر والفساد والمحاصصات التي باتت سمة هذا الطقم السياسي الذي لم يعد يملك وسيلة لتغطية عجزه سوى اللجوء الى القمع وكم الأفواه التي تطالب ببيئة نظيفة ومحاربة الفساد وبالحق بتوفير مقومات الحياة بكرامة نحو التغيير".

وطالب "وزير الداخلية بفتح تحقيق فوري وجدي بهذه الاعتداءات، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمحاسبة المعتدين، والى تحمل مسؤوليته وتقديم استقالته". اضاف البيان "ان الشباب الشيوعي سيظل المدافع الشرس عن حقوق المواطنين وحرياتهم. بالاضافة الى تضامننا الكامل واستمرارنا بالمشاركة بالتحركات الاحتجاجية والدعم للحراك الشعبي بوجه نظام الاستبداد والطغيان والبلطجة".