وصف نائب رئيس الوزراء التركي يالتشين أقدوغان دعوة ​حزب العمال الكردستاني​ لوقف إطلاق النار، بالخديعة والحيلة"، لافتاً إلى أنّهم "يلجأون إلى طرق الخديعة كلما ضاق الخناق عليهم، لذا لاقيمة لتلك الدعوات".

وأشار أقدوغان في مقابلة تلفزيونيّة إلى أن "الجيش التركي وقوات الأمن سيواصلون عملياتهم ضد الحزب لحين القضاء عليهم تماما أو تركهم السلاح"، موضحاً أن "العمليات العسكرية والتدابير الأمنية ستستمر طالما استمرت أنشطة الحزب وممارستهم للظلم وعدم اعترافهم بالقوانين".

ولفت أقدوغان إلى أن التدابير المتخذة من قبل الدولة ضرورية لحماية الديمقراطية والشعب والحقوق الأساسية لذا ستواصل الدولة القيام بذلك.