أكد النائب ​مروان حمادة​ ان الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ أثبت "في السنوات الاخيرة، وخصوصا من خلال اعلان بعبدا، انه الملاك الحارس للدستور اللبناني".

وفي تصريح اثر لقائه سليمان، لفت الى ان "من يتحدث عن مكونات ويريد ان يهمّش الشخص الذي وقّع اساسا على حكومة المصلحة الوطنية وعلى مرسومها، والذي يقوم وزرائه في الحكومة بموقف مشرّف ومحافظ على القانون والعدالة، وهذا الموقف لا يستهدف احدا من الضباط السابقين او اللاحقين، ولكن يبغى ابقاء شيئ من العدالة دون ظلم لاحد".

واوضح ان زيارته لسليمان هي للتعزية بوفاة عمه، و"مهنئا على ثباته وشجاعته في وجه الابتزاز المستهدف مؤسساتنا الدستورية، هذا الابتزاز الذي كاد يطال، لولا موقف ميشال سليمان الشجاع، المؤسسة العسكرية، وهي آخر المؤسسات التي لا بد ان نحافظ عليها للتوازن في البلد ولابقاء البلد على طريق الحل المرتقب هنا وفي المنطقة".

من جهة أخرى، أعرب عن أسفه "للتدنيس الذي حصل لساحة الشهداء في جزء منها تحت صور الشهداء جبران تويني وبيار الجميل، لا يجوز ان يتحول اي حراك الى حراك تخريبي، وتنقية الصفوف ضرورة للابقاء على الاهداف السامية التي طالب بها الذين قاموا اساسا بهذا الحراك".

وذكر "اننا واجهنا مظاهرات مستمرة لحزب الله على مدى سنة ونصف وكنت محاصرا في السراي، وقمنا بتنظيم مظاهرات مليونية من قبل 14 اذار في ساحة الشهداء، وبقيت هذه الساحة وساحة رياض الصلح مصانتين لان الشعب اللبناني يجب ان يحافظ على رموزه وعاصمته وسمعته وصورته".

وأكد دعمه لوزير الزراعة أكرم شهيب لجهوده و"ادعو من يقف في وجه المطمر الثالث ان يتفضّل ويعيّن هذا المطمر، واهنئ وزير الداخلية نهاد المشنوق والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص تحديدا على ثباتهما بالامس، هكذا معركة لو قامت في فرنسا او الولايات المتحدة كان وقع ربما قتلى، الحمدلله ان الامور انتهت على خير نسبي، واي هجوم على اللواء بصبوص هو هجوم في غير مكانه فهو يصبر وقوى الامن الداخلي منذ ثلاثة اشهر ويستوعب كل ما يتعرض له حاميا المؤسسات والاملاك الخاصة والعامة".

وطالب رئيس الحكومة تمام سلام ان يدعو مجلس الوزراء للانعقاد وان يتخذ موقفا صارما في موضوع النفايات لانه لا يجوز ان نستمر في هذه المعضلة.