اوضح وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر انه "بعد اجتماع وزراء الناتو امس كان لدينا اجتماع انانظيري البريطاني مايكل فالون حيث تحدثنا عن قضايا عدة لتعزيز شراكتنا في الظروف الراهنة،حيث لا يزال بلدانا ينظران في ويناقشان عملياتنا العسكرية"، مبدياً "فخره بعلاقتة البلدين وهذا يؤكد متانة العلاقة فيما بيننا، وهذا يبدو واضحا من خلال تعاوننا الاستراتيجي لمواجهة المخاطر المشتركة ونحن اقوى كحليفين".

وذكر كارتر في مؤتمر صحافي مشترك مع فالون ان"الناتو خصص 2 بالمئة من خزينته لجهود النحالف الدفاعي،

وهذا يبعث رسالة للعالم ان بريطانيا لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدة مع الناتو ويدل على القيادة الحكيمة لبريطانيا"، لافتاً الى انه "في لااسبوع الماضي تدريب جنودنا لااميركيين برفقة حلفائنا البريطانيين"، معرباً عن اسفه "للوضع المتأزم في افريقيا حين ننظر الى "داعش" ومثيلاتها"، مشدداً على ان "بريطانيا تبقى حليف قويا لنا في محاربتنا لداعش".

من جهة ثانية، اعتبر كارتر ان "تدخل ايران في سوريا هو وجه لدورها السلبي بالمنطقة"، مشدداً على "ضرورة ان نبقى متحدين لرد اي عدوان روسي او تدخل في اجواء حليفتنا تركيا"، موضحاً ان "هذه المخاطر تعرض حلفائنا وروسيا نفسها للخطر"، مؤكداً ان "روسيا تقوم بخطأ بتدخلها في سوريا هي قد تستعمل نفوذها لقيام حكومة انتقالية في سوريا وهذا الامر يعود للكرملين"، مضيفاً: "على روسيا الضغط على الاسد لحل الصراع في سوريا".

واردف: "يجب ان نضع كتابا جديدا يحدد خريطة عملنا جديدة للعمل على مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة"، موضحاً ان "لدى اميركا وبريطانيا نية لتطوير قدراتنا ومؤسساتنا ستعمل معا في حقل الابتكار في التكنولوجيا والعمليات العسكرية والكفاءات، هناك انظمة وروبتات وعدة امور اخرى".

واكد كارتر اننا "ننظر في طرق جديدة لتدريب المعارضة السورية لمحاربة "داعش"، مشيراً الى ان "استراتيجية روسيا في سوريا غير منطقية وستنعكس سلبا على الأمن القومي الروسي ".