اشار محافظ النبطية القاضي محمود المولى خلال رعايته المولى الاحتفال الذي أقامته منظمات الامم المتحدة العاملة في محافظة النبطية بالذكرى السبعين لانشاء الامم المتحدة" يوم الامم المتحدة العالمي، الى اننا "في لبنان عموما وفي الجنوب خصوصا نعتز ونفتخر ونثمن الدور الذي تلعبه مؤسسات الامم المتحدة على كل الاصعدة وعلى المساهمات المادية والمعنوية في مدننا وبلداتنا وقرانا بغض النظر عن حجم هذه المساهمات الا اننا ما زلنا نفتح باب التعاون معها في جميع المجالات وذلك لايماننا بحسن اداء هذه المؤسسات وصدقيتها على تنوع اغراضها بالاضافة الى اننا نهنىء المسؤولين في الامم المتحدة ومؤسساتها كافة على حسن اختيار الجهاز البشري المتعاون معها والذي يعمل بجدية وصدقية وانسانية وعلى مستوى عال من الاخلاق وحسن تأديته لواجبه وكنا نأمل ن تكون هذه البرامج المعدة للبنان مخصصة لتطوير نظامنا الالكتروني والتكنولوجي وحتى النووي وتطوير نظامنا الغذائي والصحي والحد من التسرب المدرسي وعمالة الاطفال، الى اننا نجحنا في هذا المضمار الى حد وليس ان تكون مخصصة لشبكات المياه والصرف الصحي وفرز النفايات وهذا ما اعاقتنا عنه الحروب في انجازه وتحقيقه على مدى عقود سالفة".

واوضح المولى اننا "نود ان نلفت عناية المسؤولين في المنظمة الدولية وهذا الموقف الرسمي للحكومي اللبنانية بطلب من الرئيس تمام سلام بوجوب ضخ المساعدات بالمقدار الذي يساعد على تأمين حاجات الاخوة السوريين الموجودين على اراضي اللبنانية وبالاعداد الوفيرة والتي اصبحت تفوق طاقة الدولة اللبنانية على تأمينها وفي هذا الصدد نطالب المجتمع الدولي المنضوي تحت راية الامم المتحدة التحرك السريع والدائم للمساعدة والى تأمين حاجات السوريين الموجودين في لبنان وذلك قبل حلول فضل الشتاء ومآسيه التي شاهدناها العام الماضي".

ولفت تالمولى الى اننا "المعنيين في تطبيق قرارات الامم المتحدة لاسيما منها القرار 1701 لا بد لنا الى ان نثمن الدور الذي تقوم به قوات الطوارىء الدولية –اليونيفل في الجنوب وعلى طول خط المواجهة مع العدوالاسرائيلي في تنفيذ القرار 1701 والمراقبة الموضوعية والميدانية لكل الخروقات الاسرائيلية المتكررة اذ لم نقل الدائمة واعداد التقارير الموضوعية والحقيقية لهذه الخروقات وعلى التنسيق العالي الوتيرة والاداء مع اجهزتنا الامنية التي نثق بادائها وعلى راسها جيشنا المفدى الذي نكن كل التقدير والاحترام لقيادته وضباطه ورتبائه وافراده ونشحذ هممنا للوقوف دائما معه في كل المحن للدفاع عن ارضنا وحدودنا وسمائنا ومياهنا ونطلب من الله ان يحفظهم ويحفظ المتعاونين معه من كل سوء وسيبقى جيشنا المعول الذي سيدك كيان العدو بالتعاون مع شعبه ومقاومته على كل ارجاء الوطن الثابت بحدوده ونظامه ومؤسساته".

واكد المولى ان "ما نقوم قوله ليس على سبيل النقد وكشف العيوب انما جاء سبيل محاكاة الواقع الملموس والميداني والمكشوف وكل مانريده ان تكون منظمة الامم المتحدة منظمة لكل المجتمعات المحبة للسلام وان تعرف ان هناك مثالا عادلا وهناك ايضا عدالة القتال ونحن عندما انتسبنا كدولة الى الامم المتحدة انتسبنا كدولة محبة للسلام وعندما قاتلنا قاتلنا من اجل السلام وعندما نسالم سنسالم من اجل السلام وسيبقى هدفنا الاساس هو السلام".

بعد ذلك قدم المولى وجابر وكحيل درعا تقديريا لمنسقة الامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ ، ثم كانت جولة في معرض صور ومنتوجات بلدية .