أشار المتحدث باسم ​الكنيسة المصرية​ بولس حليم إلى أنّه تم الاتفاق على انفصال الكنيسة البريطانية الأرثوذكسية بناء علي طلبها عن الكنيسة الأرثوذوكسية بمصر تحقيقا لما تراه مهمتها الحالية في ضوء التطورات والتغيرات الديناميكية في الشرق الأوسط وبريطانيا، موضحاً أنّ "الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية تواجدت في بريطانيا منذ الستينات وعبر خدمتها أصبحت معروفة للكنيسة البريطانية بالجزر البريطانية ونتيجة لذلك طلبت الأخيرة أن تصبح جزءا من البطريركية القبطية الأرثوذوكسية بالإسكندرية، وعند القبول والاتفاق على هذه العلاقة الجديدة تم توقيع بروتوكول حين أصبحت جزءًا كاملًا وفعالًا من البطريركية".

ولفت إلى أنّه "مثلما تم الاتفاق على الانضمام بطلب من الكنيسة البريطانية فقد تم الاتفاق الآن مرة أخرى بناء على طلبها أن تعود إلى وضعها قبل تحقيقا لما تراه مهمتها الحالية في ضوء التطورات والتغيرات الديناميكية في الشرق الأوسط وبريطانيا".