أكد أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين – المرابطون" ​مصطفى حمدان​ أن عملية شيطنة الحراك لا تخدم أحد لا في السلطة ولا الشعب اللبناني، مشيراً الى ان اتهام الشباب وقادة الحراك بالعمالة الاميركية وغير ذلك أمر مرفوض.

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح حمدان "أنني أشك ان تكون ابنتي التي تشارك في الحراك تديرها السافرة الأميركية"، لافتاً الى ان هؤولاء الشباب المشاركين في الحملات كانوا يتظاهرون امام السفارة الاميركية.

واعتبر أنه "اذا رأينا أن 20 شابا يتظاهرون قادرون على هز هذا النظام فعلى هذا النظام السقوط"، لافتاً الى "أنني مع عناصر القوى الأمنية في حماية المتظاهرين متسائلا: "اذا دخل المتظاهرين الى ساحة النجمة ماذا يمكن ان يفعلو؟".

ولفت الى ان "ما رأيناه من اشتباك في مجلس النواب بين أعضاء لجنة الأشغال أمر معيب"، مشيراً الى أن الحاكمين في السلطة هم من يفقدون ثقة الناس في أنفسهم، داعياً القضاء لإطلاق سراح المتظاهرين وتركهم يعبرون عن أنفسهم.