دعا الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ المعتصمين في الحراك المدني الى تصويب أهدافهم، مشيراً الى أنه بالأمس كان هناك "عسكرة" بالحراك وتهجم من قبل المعتصمين على قوى الأمن ورشق للحجارة.

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أبو فاضل أن المظاهرات في كل دول العالم يتم التعامل فيها مع المتظاهرين بنفس الطريقة التي تتعامل فيها القوى الأمنية اللبنانية مع المتظاهرين، مشيراً الى أنه ممنوع أن يقفل طريق وهذه الطرقات هي للشعب ويمنع اقفال الطريق الا بإذن من وزارة الداخلية.

وأوضح أن "القضاء في لبنان فاسد وانا مسلم بذلك"، ولكن لا يمكن التظاهر والإعتصام أمام المحكمة العسكرية لأن المحكمة العسكرية والأمنيين هم الذين يحمون المواطنين في لبنان.

وتساءل أبو فاضل: "كيف يمكن لهؤولا إستلام البلاد اذا كانوا همجيين بهذه الطريقة وغير مسؤولين في تصرفاتهم؟"، معتبراً أنه اذا اراد هذا الحراك ان ينجح عليه تحديد قياداته والجهة التي يجب على الدولة التواصل معها.

ورأى أن الحراك ليس له أساس للوصول الى السلطة، وعلى المتحركين أن يطالبوا بإنتخابات على أساس النسبية وانتخاب رئيس من الشعب ليحققوا مواطنيتهم.

وأكد أبو فاضل أن "حقوق المسيحيين مهدورة، وأنا لا أنتظر أسعد ذبيان الذي تهجم على العذراء وعلى المسيحية أن يطالب بحقوقنا"، مشيراً الى ان "حقوق المسيحيين انتهكت في اتفاق الطائف ونحن كل ما نحتاج اليه هو انتخاب رئيس واستعادة حقوقنا كمسيحيين".