أكد وزير الشباب والرياضة ​عبد المطلب حناوي​ أن "اللقاء التشاوري برئاسة الرئيس السابق ​ميشال سليمان​، تعامل مع ملف الترقيات العسكرية بشفافية خالصة ومن منطلق صرف قانوني ودستوري، وبتجرد من كل خلفية سياسية أو اصطفاف فئوي"، معتبرا أن "ما يكيله رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون وفريقه السياسي من اتهامات لسليمان، مردودة اليهم بالشكل والمضمون، كونها باطلة ومبنية على حقد وكيد سياسي ليس إلا".

وأشار حناوي في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية إلى أن "الخطأ الذي وقع فيه العماد عون، هو أنه لم ينتبه إلى خطورة وتداعيات الطريقة التي قادها لترقية العميد شامل روكز، لأن من شأنها أن تجعل ضباط الجيش يتسكعون على أبواب ازلام السياسيين ومحاسيبهم وقادة المحاور والزواريب لاستجداء ترقية من هنا أو تنويه من هناك".

ونفى حناوي ان "يكون سليمان قد طلب من وزير الدفاع سمير مقبل عدم اصدار مرسوم ترقية العميد روكز أو تأجيل تسريحه"، مؤكدا ان "سليمان أرقى من أن يتعاطى مع حقوق الضباط بتشف أو كيدية سياسية وبأساليب ميليشياوية، خصوصا ان الترقيات محصورة فقط بوزير الدفاع بناء على اقتراح قائد الجيش وتخضع لمعايير تحددها القيادة العسكرية بالتعاون مع لجنة من العديد والمخابرات"، معتبرا أن "الطريقة التي أراد العماد عون ترقية العميد روكز بها تستبيح حقوق عشرة عمداء موارنة يتقدمون على روكز بالأولوية، كالعميد مارون حتي والبير كرم ووديع الغفري و7 غيرهم من خيرة الضباط الموارنة".