أفادت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "البلاد دخلت في "كوما" سياسية ستصيب كل المؤسسات دون استثناء، مع إمكانية أن تلفح أيضا طاولة الحوار الوطني التي تم تحديد جلسة جديدة لها في السادس والعشرين من الشهر الحالي".

واستبعدت المصادر "نجاح التوصل إلى صياغة تسوية سياسية جديدة تنتشل البلاد من حالتها الراهنة بعد سقوط التسوية التي تم الترويج لها في وقت سابق"، مشيرة إلى أن "الملف اللبناني بات مرتبطا كليا بالموضوع السوري وبالتالي لن يكون هناك أي تطورات كبيرة تُذكر في الداخل قبل شهرين، موعد الحصاد الروسي في سوريا".