أكد الناطق باسم قوات التحالف العربي أحمد عسيري رفض التحالف "أي ملاذٍ آمن للحوثيين في اليمن"، مشدداً على أن "الشعب سيطبق القانون عليهم"،مشيراً الى أن "الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اتفقوا على تدمير اليمن وشعبه ومحاربته ومراعاة مصالحهم وتلك المرتبطة بمن قام على إنشاء الميليشيات في اليمن".

وفي حديث صحفي، أثنى على دور الإمارات ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، واصفاً إياه بأنه "قوي ومثمّن وله تأثيره على الأرض"، كما وصف الإمارات والسعودية بأنهما "عينان في رأس".

وأكد ان تحرير العاصمة اليمنية صنعاء "عمل عسكري تشوبه عوامل متعددة وضبابية ولا يمكن الجزم بموعده". ولفت الى انه "لدينا أهداف ومخطط زمني له عناصر كلها تؤثر فيه مثل الطقس والإمكانات والظروف"، موضحاً أن "للعملية العسكرية قيادات محترفة تحدد الوقت".

وشدد على أن "هناك منهجية في عمل التحالف العربي"، موضحاً انه "من مصلحتنا أن تكون العمليات العسكرية حاسمة وألا تطول، وما نقوم به في تعز، مثل التقدم في ميناء المخا، يصب في هذا الجانب".

وعن ضبط سفينة أسلحة إيرانية مؤخراً، فلفت عسيري الى ان "التصرف الإيراني خرق للأعراف والنظام الدوليين، والقانون الدولي يجرّم مثل هذه الأعمال المتمثلة بإرسال أسلحة إلى جهاتٍ خارج إطار القانون. والعمل الإيراني خرق كذلك للقرار الصادر عن مجلس الأمن برقم 2216 والذي كان واضحاً بمنع تزويد الحوثيين بالسلاح".

وحول الحظر البحري الذي يفرضه التحالف لمنع مثل هذه الممارسات، أوضح عسيري أن "هناك قوات دولية لمكافحة القرصنة والإرهاب تنشط في نفس المنطقة التي تتواجد فيها سفن التحالف العربي. وموضوع التهريب قلّ بشكلٍ كبير ولا يمكن الجزم بانتهائه مئة في المئة، والكميات التي ضبطت لا يمكن أن تؤثر على سير المعارك".

وأكد "اننا سنستمر في الحظر ونتابع حركة السفن وسيعلن التحالف عن أي تطورات متصلة علناً». وفيما يخص ما يتم تسريبه عن تزويد موسكو الحوثيين بالسلاح".