شدد أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​ابراهيم كنعان​ على ان "العودة الى الشعب في انتخابات الرئاسة هي لانتاج مناعة داخلية قائمة على الشراكة ولبننة الاستحقاقات"، معتبرا انه "على الخارج الحريص على لبنان ان يترك اللبنانيين ينتجون رئيساً ومؤسسات تصنع في لبنان

ورأى ان "من واجبات الدولة تجاه من يضحون من اجل الوطن ان تضع أهالي العسكريين على الأقل في صورة ما يحصل".

من جهة أخرى، أوضح اننا "نذهب الى الحوار لان من الصعب رفض الحديث مع بعضنا البعض على الرغم من عدم تأملنا بالنتيجة، ونحن نريد من الحوار وسيلة للعودة الى الناس بانتخابات نيابية يسبقها قانون انتخاب او رئاسية من الشعب".

وشدد على انه "وحدها الانتخابات النيابية تحدد الصح من الخطأ وتعطي الفرصة لتجديد الحياة الديمقراطية وتداول السلطة"، مشيرا إلى ان "اسقاط الحكومة اذا استمرت على وضعها الحالي واجب امس قبل اليوم "، مؤكدا ان "تصحيح الخلل واجب وسنقوم به على مستوى التمثيل الرئاسي وقانون الانتخاب بعد تجاوز المسيحيين على مدى 25 سنة".

وأوضح ان "المناقشات على طاولة الحوار وخارجها تظهر ان هناك من يرفض منطق الرئيس القوي"، لافتا إلى ان "رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة كان واضحاً على طاولة الحوار برفض الرئيس القوي وبوجهة نظره من المناصفة".

وعن الوضع المسيحي، لفت كنعان إلى ان "الوضع المسيحي اليوم افضل مما كان عليه قبل العام 2005 وبتفاهماتنا نهدف الى جعله اقوى تاثيراً وفعلاً"، مشيرا إلى ان "التحدي امام المسيحيين هو في الالتقاء على رؤى مشتركة من دون الغاء بعضهم"، كاشفا ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون سيطرح في تحرك 11 تشرين الأول طرحاً متقدماً لهز المعادلة القائمة على الانتظار".

وأشار إلى انه "لم تتم دعوة لجنة المال للانعقاد للاستماع الى وزير المال علي حسن خليل لأنني اريد جو مناقشة لا جو خبيط، وسأدعو اللجنة للانعقاد بعد تحضير الأجواء الملائمة لكشف الحقائق امام الرأي العام".