نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن مصادر معنية ان تردي الاوضاع الامنية في مدينة ​بعلبك​، يعود الى "صراع سياسي خفي كما الى صراع بين الاجهزة الامنية".

من هنا، استغربت مصادر أمنية اتهامها بـ"التلكؤ عن القيام بواجباتها"، مشيرة الى انه في الايام الفائتة تم اتخاذ اجراءات وتدابير، تجاوب معها المعنيون، الا انها لفتت الى ان "هناك جو معين تفرضه العشائر في ما يتعلق في مناطقها وخصوصاً عمليات الثأر، وهو أقوى من قدرة الاجهزة على التعامل معه لأنه ليس من المنطق اعلان المنطقة عسكرية او القيام بعمل عسكري موسع بوجه كل سكان بعلبك.

وشددت المصادر على وجوب ان تتحمل القوى السياسية مسؤولياته في هذا الاطار وعلى رأسها "حزب الله"، اذ انه "المعني الاول بالموضوع والمطلوب منه رفع الغطاء عن عدد من المطلوبين والتعاون الجدي مع اجهزة الدولة لوضع حد للتأزم، الذي يضر الحزب نفسه ويحسم من رصيده".

ونبّه مفتي بعلبك الشيخ ​بكر الرفاعي​ من التطورات الحاصلة في البقاع، مشيراً إلى أن "الأمور لا تبشر بالخير".

وفي حديث صحفي، اتهم بعض الأجهزة الأمنيّة بـ"الفساد وتقاضي الرشى"، لافتاً الى ان "هذه الأجهزة ماكرة وفاسدة تعمل على التخدير الموضعي بدل حل الأزمة بجدية وبحسم".