أكد وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودرايان أهمية تعزيز الشراكة السعودية الفرنسية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، معتبرا أن التدخل الروسي في سوريا له تداعيات كبيرة على المنطقة وعلى فرنسا، والمطلوب تقريب وجهات النظر وإيجاد الحلول للأزمة التي تعقدت بفعل التدخل العسكري الروسي الذي أصبح يشكل غطاء للنظام والجماعات الإرهابية.

وفي حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، قال:"من الضروري تقديم الدعم لكل شركائنا والاتفاق حول استراتيجيات مستقبلية عسكرية أكثر لتأكيد السلام والاستقرار بالمنطقة"، مؤكدا على الإرادة الفرنسية في إحلال السلام والأمن في المنطقة، من خلال مشاركة القوات الفرنسية في التحالف ضد تنظيم "داعش" وضرب مواقعه، مشيرا الى أن السياسة الروسية توفر غطاء لنظام بشار بحجة محاربة الارهاب، في حين أنها لم تقصف مواقع داعش لحد الآن وهو ما يفضح نوايا الروس في الأراضي السورية ودعمها لإيران والإرهاب.

وأكد أنه سيتم التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون الاقتصادي بين الشركات السعودية والفرنسية، وكذلك الدعم الإنمائي بين القطاعات المشتركة بين البلدين.