أكد وزير الداخلية الفرنسى ​برنار كازنوف​ أنه "لابد أن تتجاوز فرنسا كل المحن التي تمر بها دون التأثر بأي عوامل"، مشيراًَ إلى أن "أزمة اللجوء والهجرة والهجمات الإرهابية هي أكبر خطر على الدولة".

وشدد كازنوف خلال اجتماعه بنحو 800 من قيادات الشرطة على "ضرورة رفع درجة التأهب واليقظة المطلقة"، موضحاً أن "الدولة تعيش تحت تهديد توابع العمليات الإرهابية التي تحدث منذ بداية العام الحالي".

واذ صرح كازنوف لقوات الشرطة بأن "تتعامل بكل حسم مع اللاجئين الذين يمارسون أي سلوكيات أو تجاوزات لا تتماشى مع القانون الفرنسي، كاشفاً أنه "علم بكل المجهودات التي يبذلونها ويقدرها، ولكن قريباً سوف تستضيف فرنسا مؤتمر المناخ "cop21" وهو حدث عالمي ويدعونا جميعاً لتوخي الحذر ورفع درجة اليقظة".