أشار نقيب اصحاب الفنادق في لبنان بيار الاشقر الى انه "مضى 4 سنوات ونحن نتحمل الفوضى السياسية الموجودة، ما ادى الى مشكلة عدم قدوم العرب والحظر من مجيئهم الى لبنان، وانطلاقا من هذا الواقع صار هناك تراكم للمشاكل، كما أن الحراك المدني بوسط بيروت وخاصة في منطقة رياض الصلح أثر على فندق المركزية مونرو الذي يقع هناك، الامر الذي أدى الى اتخاذ قرار اقفاله".

ولفت الاشقر في حديث تلفزيوني الى ان "القسم الاكبر من المؤسسات مقفلة جزئيا ومن لديه 3 مطاعم داخل الفندق صار لديه فندق واحد فقط، وكل ما يحصل ادى الى عدم استقرار امني ومن ثم سياحي، وصار لدينا احباط لان لا احد ينظر الى الاقتصاد والى الموظف الذي يهاجر من لبنان".