توجه القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ ​خالد البطش​ "بالتحية للشعب الفلسطيني وأبطاله الثائرين في كل ساحات المواجهة مع العدو المحتل، أبطال ثورة السكاكين دفاعا عن القدس والأقصى".

رأى البطش في تصريحاتٍ متلفزة ان "هذه ثورة شعبية ترفض تقسيم الأقصى، وترفض الذل والهوان الذي شاهدناه على شاشات التلفزة حين تم إعدام الشابة هديل الهشلمون".

وأضاف: "لم يبقَ أمام الفلسطيني أمام كل ذلك إلا أن يذهب بمقلاعه وسكينه، ويتجاوز بذلك التسوية السياسية، والعروش والممالك التي تقاعست عن نصرته".

وشدد البطش على أن "ما يحصل في القدس وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الـ 48 انتفاضة لنصرة القدس"، مشيدا "بالدعم والتضامن الذي يلقاه الفلسطينيون من سائر البلدان".

وأشار البطش إلى أن "ما يجري اليوم تدشين لمرحلة جديدة يأخذ فيها الفلسطينيون القرار بأيديهم في شوارع القدس وأزقتها، رفضا لكل خيارات التسوية، والفشل الذريع للعملية السياسية، وبُعد العرب عن القضية الفلسطينية".، مرجحاً أن "ينحل الائتلاف الحاكم في "تل أبيب" تحت ضربات السكاكين"، موضحا أن "الفلسطيني بسكينه ومقلاعه سيفرض الحصار على المستوطن في القدس والضفة، وتحت وقع هذه العمليات لم يبقَ للعدو مكان آمن في الكيان".

ولفت البطش إلى أن "دعوة زعيم المعارضة الإسرائيلية اسحاق هرتسوغ إغلاق المسجد الأقصى غير قابلة للتنفيذ، وإن تمت فهي خطوة ستدفع لمزيد من العمليات والمواجهات، ولن توقف لهيب النار المتدحرج".