رأى أمين عام حركة "النضال اللبناني - العربي" النائب السابق فيصل الداوود، أن "تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا، غير المعادلة الدولية برسم شرق أوسط جديد أخلاقي بناء، يحترم الدول الصديقة وإرادة شعوبها نحو السلام والديمقراطية".

وخلال حفل تكريم للسسفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين، اعتبر الداوود أن "أمن سوريا من أمن روسيا وأمن العالم"، مضيفا "نحن من موقعنا السياسي نثني على القرار الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا القائد الفذ الذي أنهى أحادية القرار الدولي الذي دمر العالم العربي والذي يحاول تدمير العالم"، لافتا الى أن "روسيا تتصدر قيادة الحرب على الإرهاب ضمن الثالوث الذهبي الروسي الصيني الإيراني ومعهم دول "البراكس" وبصمة ايران، التي لم تبخل في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين وكذلك سوريا".

واكد الداوود ان "سوريا استطاعت قيادتها أن تصمد في حرب كونية عليها منذ حوالي خمس سنوات، بدعم من المقاومة فتوج العطاء بمعمودية الدم بين الجيش العربي السوري البطل والمقاومة الباسلة"، موضحا ان "هذا التحالف الكبير هو الذي سيقضي على الإرهاب ويجتثه، في سوريا والمشرق العربي ضمن حل سياسي برعاية شرعية الرئيس بشار الأسد على رأس الدولة السورية بهيكليتها المدنية والعسكرية والشعبية على أسس وطنية وقومية".