اكد اصدقاء الاسير جورج عبدالله ان اضاءة ​صخرة الروشة​ بالعلم الفرنسي امرا مرفوضا "ليس لاننا ضد التضامن مع الابرياء الفرنسيين الذين سقطوا في هجمات باريس بل لاننا قد عانينا وما زلنا من فرنسا منذ الاحتلال الفرنسي لبلادنا واليوم نقترب من ذكرى الاستقلال عنها، الى العدوان الاسرائيلي ومن بعده الارهابي علينا الذي بدأ من تفجيرات الرويس على امل ان ينتهي بتفجيرات برج الراجنة ولم نشهد اي تضامن من فرنسا مع الشعب اللبناني".

وفي بيان لهم خلال اعتصام امام صخرة الروشة سأل المعتصمون محافظ بيروت ​زياد شبيب​ "كيف يمكن التضامن مع فرنسا وخي التي ما زالت تعتقل تعسفا جورج عبدالله منذ اكثر من 30 عاما وهي تخالف كل القيم والحريات التي تتغنى بها؟، ولماذا غاب الاهتمام الرسمي والتضامن مع شهداء برج البراجنة وحضر بعد هجمات باريس؟ وهل يجوز منكم ان تحرموا عبدالله حصة من التضامن؟".