قدم منسق تيار "المستقبل" في الجنوب ​ناصر حمود​ ندوة نظمها تيار "المستقبل" منسقية صيدا والجنوب بعنوان "لبنان في ظل المتغيرات العربية والدولية"، متطرقا الى مناسبة ذكرى الاستقلال، فرأى ان "تاريخ لبنان الحديث حافل بالازمات وتأثر بالاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن تداعيات الحروب الخارجية ومن التدخل العسكري لحزب الله في سوريا".

واوضح حمود ان "هذه التداعيات قد ظهرت من خلال شغور منصب رئاسة الجمهورية وشلل عمل الحكومة وتمديد المجلس النيابي لنفسه مرتين. بالاضافة الى التوترات الامنية المتنقلة والعمليات الارهابية ضد الآمنين والابرياء وآخرها العملية الارهابية في برج البراجنة".

واذ اشار حمود الى ان "لبنان اليوم في عين العاصفة، وفي مهب رياح اللهيب الارهابي والحروب التي تمر بها الدول العربية والغربية"، متسائلاً "كيف سيخرج لبنان من ازماته الداخلية والخارجية؟ واين هي قوى 14 آذار؟ وهل هناك امل لقوى 14 آذار باستعادة حيويتها وبعودتها الى ممارسة دورها التوحيدي والوطني الجامع؟".