رأى منسق عام تيار "المستقبل" في الجنوب ناصر حمود خلال لقاء موسع لصيادلة من صيدا والجنوب واقليم الخروب مع المرشح لمنصب نقيب الصيادلة جورج صيلي، أقامه قطاع الصيادلة في تيار "المستقبل" في صيدا والجنوب "ان الفاجعة التي حلت بلبنان باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري تتبين فداحتها يوما بعد يوم وسنة بعد سنة. فباغتيال الحريري فقد لبنان بجميع ابنائه المظلة التي كانت تحميه وتقيه من الاخطار المحدقة فيه، فأصبح الوطن بعد رفيق الحريري ارضا مستباحة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا الوطن وليست الجريمة الارهابية التي حصلت في برج البراجنة سوى الفصل الاخير من هذه الاستباحة".

واعتبر حمود انه "امام هذا الواقع الاليم ليس امام اللبنانيين سوى التوحد ووضع خلافاتهم جانبا ولو موقتا درءا للفتن والمكائد التي تتربص بنا. وربما يكون هذا النفس التوافقي لدى معظم الاحزاب متمثلة في نقابة صيادلة لبنان بداية نتمنى ان تنسحب على جميع الاستحقاقات واولها واهمها استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية توافقي مقبول من الجميع".

بدوره، قدم نقيب الصيادلة ربيع حسونة "جردة حساب لما انجزته نقابة الصيادلة في عهده، لاسيما في موضوع التأمين وموضوع الجعالة على الدواء".

ورأى حسونة ان "قرار وزير الصحة في ما يتعلق بالمضادات الحيوية هو مجحف للصيادلة ولا يمكن ان يسير الا ضمن سلة متكاملة تحفظ تطبيق القانون وعدالته لدى الجميع".

وفي موضوع الترخيص لكليات جديدة للصيدلة، أشار حسونة الى ان "النقابة نجحت وبدعم من تيار المستقبل وكل الأحزاب من احباط هذا الأمر الذي هو بمثابة مصيبة كانت ستقع على رأس الصيادلة".

واعتبر حسونة ان "الوصفة الطبية الموحدة ليست لمصلحة الصيدلي وانما هي لمصلحة المريض والدولة والطبيب"، مشددا على اهمية "ان يكون هناك جمعية لأصحاب الصيادلة وجمعية للمندوبين الصيدلانيين".

ولفت الى الجهود التي بذلها في موضوع ادارة النقابة وصندوق التقاعد وتحصيل مستحقات النقابة من الشركات.