لفت وزير الزراعة ​اكرم شهيب​ في حديث اذاعي الى ان "سبب افشال اقتراح المطامر الذي كنا نعمل عليه هو اعتبار بعض من لديهم نسبة وعي محدودة ان المطامر تؤدي الى السرطان، وفي مرحلة معينة دخل بعض الاعلام الى كل بيت ودمر صورة الدولة ما ادى الى عدم الثقة بالدولة، فالخطة الطارئة التي انجزناها لم تنجح لنطمر نفاياتنا".

واوضح شهيب انه "بعد الـ2005 دمرنا البلد وصورة الدولة بالخلافات السياسية والتمترس السياسي، وعنجما فشلنا بالمطامر الصحية كان لا بد ايجاد حل مكلف معنويا وماديا وهو الترحيل الى الخارج، فالبنية التحتية للترحيل غير موجودة في بلدنا، كما ان هناك آليات للنقل والجمارك ودراسة كيفية معالجتها في الخارج و مراقبتها ومسؤولية الدولة الذاهبة اليها حيث انه ليس لدينا خبرة عن كل هذه الامور".

وشدد شهيب على انه "لا يجوز المس بأموال البلديات من اجل الترحيل، ويجب ان تعود اليها كاملة ولا يجوز ان تكون المعالجة على حساب البلديات انما على حساب مالية الدولة، فأموال البلديات هي حق لها لنصل الى آلية المعالجة باعتماد اللامركزية".