اعتبر الوزير السابق ​ألبير منصور​ ان "اسقاط تركيا لمقاتلة روسية أتى بعد التقدم الذي يحرزه الجيش السوري على القوى المدعومة من قبلها، في محاولة منها لايقاف هذا التقدم ولجعل الروس مترددين في عملياتهم"، لافتاً الى أن "هذا العمل سيكون له فعل عكسي لناحية زيادة العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وخصوصاً مع بروز أصوات أوروبية، بعد التفجيرات التي ضربت فرنسا، تنتقد الموقف التركي والقطري والسعودي الملتبس في التعامل مع التنظيمات الارهابية".

وأشار منصور في حديث اذاعي الى أن "لقاء رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري ورئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية في باريس محاولة، من قبل من سعى اليه، لتحريك ملف الرئاسة، وبقدر ما يحمل طرح اسم فرنجية من مناورة بوجه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون".